اهتمام اعلامي حول فعالية شارك

2014-05-15
2014-05-15

اهتمام اعلامي حول فعالية شارك

قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتخريج الدفعة الأولى من المتطوعين المشاركين في فعاليات المرحلة الأولى من برنامج «شارك من أجل حياة أفضل» بالتعاون مع برنامج «طموح» لإدارة العمل التطوعي الذي نظم الفعالية، وبلغ عدد المشاركين بهذه المرحلة 35 شاباً وشابة.

تعتبر فعالية «شارك من أجل حياة أفضل» مبادرة تسعى لخلق بيئة تمكينية لتعزيز إشراك الشباب والشابات في المجتمع من خلال إكسابهم العديد من المهارات لتمكينهم من المشاركة المجتمعية والتنموية. ويعمل البرنامج مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في 6 دول (جامعة ومؤسسة مجتمع مدني كل دولة).

وفي هذا الإطار، قال د. محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية إن الشريحة المستهدفة في البرنامج هي شريحة الشباب من سن 17 - 30 عاماً، ويهدف البرنامج إلى رفع قدرات ومهارات الشباب والشابات من خلال التدريب وبناء القدرات بالارتكاز على دليل «شارك وكن مؤثراً» الذي أعد بطريقة تجذب الشباب وتمكينهم من المشاركة المجتمعية.

من جانبه تقدم السيد معاذ عون الله المدير التنفيذي بمبادرة طموح لإدارة العمل التطوعي بالشكر للقائمين على مؤسسة الأصمخ الخيرية لتقديمهم مثل هذه البرامج التي تهتم بشريحة الشباب، مؤكداً أن «طموح» تسعى بشكل دائم لإيجاد الفرص الشبابية المناسبة التي تصقل مهارات وقدرات الشباب.

وأعربت نور الهيدوس إحدى المشاركات بالبرنامج عن سعادتها بالمشاركة في هذا البرنامج كونه يساعد على تطوير القدرات الجماعية والفردية لدى الشباب، من خلال تزويدهم بأدوات مساعدة لإعداد المبادرات الفاعلة، داعية الشباب والشابات إلى المشاركة في مثل تلك البرامج.

في ذات السياق، قال السيد خالد محمد مشارك بالورشة، إن البرنامج يعد نقلة نوعية في العمل التطوعي الشبابي، ويبرز الكثير من القدرات والمواهب التي تحتاج لمن يقوم على رعايتها أو اكتشافها.

وقالت المشاركة آمنة الهتمي إن برنامج «شارك» قدم لي المزيد من التدريب وصقل المهارات والخبرات الحياتية التي امتلكها وسأستطيع من خلالها التواصل بالاندماج مع المجتمع.. فيما قالت المتدربة رزان سامي إنها سوف تحاول تطبيق تلك المهارات في حياتي لأنها حقاً مفيدة وتساعدنا في حياتنا. وتمنت المتدربة خلود الرياشي أن تستثمر تلك المبادرة، وقالت إن هذه المبادرة مهمة في حياتنا سواء كانت المنزلية أو الجامعة.

 

 

المصدر: جريدة الراية

المضافة موخرا