ختام برنامج " تحدي التواصل " بنسخته الثانية

2021-10-03
2021-10-03

انطلق تحدي التواصل بنسخته الثانية برعاية الهلال الأحمر القطري وبتنظيم طموح للتنمية المجتمعية الشريك المجتمعي لمبادرة أنا تطعمت أنا تبرعت، والتي تهدف إلى الحث على التطعيم ضد كوفيد 19، والتبرع للاجئين والمهاجرين والنازحين ممن يتعذر أن يصل لهم اللقاح.

وأما عن التحدي فهو تحدي تفاعلي تنافسي بين مجموعة من الفرق يقوم على التطوع الفكري عن بُعد لابتكار مشاريع ومبادرات مجتمعية بمجالات مختلفة في المجال الإنساني.

استهدف البرنامج الجنسين من المشاركين من الفئة العمرية ١٧-٤٥ سنة، بلغ عدد المسجلين في البرنامج 78 شخص وبعد عملية الفرز تأهل42 مشاركًا، وتم توزيعهم على 6 فرق ضمن 6 مجالات وهي : المجال التعليمي، المجال السياحي، المجال الثقافي، المجال الإنساني، المجال الثقافي، والمجال الرياضي. وكل فريق كان له مؤثر متخصص في المجال وذلك لإرشادهم وتوجيههم نحو اختيار مشاريع متميزة ليتم تنفيذها على أرض الواقع بالإضافة إلى تواجد قائد ملهم لكل فريق بهدف إدارة الفريق بشكل فعال ومتابعة مدى التزام المشاركين بإرشادات ومعايير التقييم وفقاً لدليل المشاركة الذي تم تزويدهم به .

 وقد امتدت الفعالية ٢٨أغسطس إلى ٥ سبتمبر من العام الحالي، وانطلق التحدي بعدد من ورش العمل المختلفة، وانطلق المشاركون بحسب مجالاتهم لإقامة فكرة مبادرة متخصصة في المجال المخصص لكل فريق. وقد أكد مدير برنامج تحدي التواصل محمد العبادي، على أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز مفهوم التطوع عن بُعد، و توليد أفكار جديدة مبتكرة تخدم مبادرة أنا تطعمت أنا تبرعت.

ولقد فاز في المركز الأول فريق تجوري الخير من المجال التعليمي،وذكر الفريق الفائز بأنّ التجربة كانت ممتعة، صحيح أنه كان فيها القليل الضغط، لكن العمل التطوعي يستحق هذا التعب، نشكر الفريق على جهودهم، ونقول للفرق التي لم يحالفها الحظ بالفوز بأنهم جميعًا فائزون، وعليهم أن يستمروا في مبادراتهم حتى بعد انتهاء البرنامج.

وكما أشار الأستاذ محمد المري مدير ادارة الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري بأن النسخة من برنامج تحدي التواصل قد أثبتت نجاحها بتنظيمها الجيد ومخرجاتها التي أماطت اللثام عن أفكار رائدة ولدت من رحم تجارب شباب وشابات رسموا لوحات فنية رائعة عن التنافس والعمل الجماعي، الذي كان هدفه على مدار عدة ايام الوصول إلى فكرة متفردة من شأنها أن تحدث الفارق و تخلد بصمتها المجتمعية والإنسانية.

فالتطوع قيمة إنسانية نبيلة إنما تدل على تماسك المجتمع ورقيه وتحضره، وهو فرصة قد تكون أعظم من أفضل وظيفة في العالم، فالسعي للخير دائما مبارك، ونحن في الهلال الأحمر القطري نساهم في تكريسها كثقافة وسمة مجتمعية،كما نسخر كل إمكانياتنا ومورادنا البشرية والمادية لتأهيل وتدريب وتكوين قاعدة شبابية من هذا النشأ، حتى يكونوا عضوا فعالا في مجتمعنا ويساهمون في إعمار الأرض.

 

المضافة موخرا