2020 سنة حافلة بالعطاء والإنجازات

أعدت مؤسسة طموح للتنمية المجتمعية تقريراً عن حصاد أنشطتها وبرامجها وشراكاتها خلال العام 2020، والذي تنوع بالعديد من المجالات، التي تعكس مدى سعي المؤسسة تجاه دورها المجتمعي، وتعزيز العمل التطوعي عبر مختلف المسارات.

ولخص التقرير إلى أن العام 2020 شهد إقامة 53 ورشة وبرامج تدريبية، و10 برامج مجتمعية، و118 ساعة تدريبية، والتعاون مع 43 مدرباً من داخل وخارج الدولة، بالإضافة إلى إبرام 51 شراكة مع مؤسسة من داخل وخارج دولة قطر، وتوقيع ثلاث مذكرات تفاهم، بجانب إطلاق أربعة مشاريع من خلال برامج طموح.

وقعت طموح مذكرة تفاهم وتعاون مع دار لوسيل للنشر والتوزيع، لإنجاز مشاريع ثقافية وأدبية مشتركة، بجانب عرض وتوزيع مطبوعات الطرف الثاني في موقع دار لوسيل الإلكتروني، وعبر تطبيقه الهاتفي.

وتم تدشين وتوقيع كتاب "شاع بينهم"، وهو الكتاب الفائز في برنامج "كتاب في 72 ساعة"، في نسخته الأولى، وهو من تأليف متطوعي طموح المشاركين في البرنامج، وتم تأليفه خلال 72 ساعة، واشترك في تأليفه كلٍ من: محمد شبرواي، عائشة حجاج، عبدالجبار فارس، إيمان العزابي، وقامت برسم الغلاف نور الشمري.

كما تم عقد ورشة الذكاء العاطفي في العمل العمل المجتمعي، بهدف توظيف نموذج الذكاء العاطفي في إدارة الانفعالات، وفهم أنماط الشخصيات، بالإضافة إلى التعامل مع التحديات التي يواجهها العمل المجتمعي.

وخلال شهر فبراير، تم تنظيم رحلة طموحة إلى مترو الدوحة، مستهدفة الفتيات من عمر 18 سنة فما فوق، بجانب عاملات المنزل عن طريق استخدامهن لمترو الدوحة، وزيارة أهم المحطات بالدولة، وذلك بهدف تقوية العلاقة بين الفتيات وعاملات المنزل، وزيادة استخدام مترو الأنفاق، والتعرف على محطاته، وإشراك فئة جديدة في الأعمال التطوعية.

كما تم تقديم النسخة الثانية من كتاب "72 ساعة"، وذلك ضمن برنامج تفاعلي يساهم في تعزيز ثقافة التطوع الفكري.

وفي شهر مارس، ومواكبة من مؤسسة طموح لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19) فقد تم إطلاق حملة "يستمر التواصل"، بالتعاون مع مجموعة من رواد العمل المجتمعي، بالإضافة إلى مجموعة من المؤسسات في دولة قطر، وركزت هذه الحملة على تمكين المجتمع وتعزيز فعالية الأفراد ، والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم، بهدف توظيف المهارات في التصدي للأزمات .

كما تم إطلاق برنامج "تحدي التواصل"، وهو تحدي تنافسي بين مجموعة من الفرق، يقوم على التطوع الفكري عن بُعد لابتكار مشاريع وفعاليات مجتمعية بمجالات مختلفة، وتنفيذها إلكترونياً، وكان من مخرجات هذا البرنامج" الباحث الواعد"، "تراثنا هو حاضرنا"، "آنس غربتهم".

وخلال الشهر ذاته، تم عقد مجموعة جلسات نقاشية بعنوان "قهوة وكتاب" ، بالتعاون مع "الكتاب خير جليس"،

كما أقام "مجلس طموح" أمسية شهدت استضافة عدد من المبدعين والرواد المتميزين في مجال العمل الإنساني، حيث تم مناقشة مفهوم العمل الإنساني وأنواعه، بالإضافة إلى أهميته والفرق بين العمل الإنساني المحلي، والآخر الدولي. وحل ضيوفاً عليها كلاً من: سعد العتيبي ، وعبدالكريم الشطي (من دولة الكويت).

وقد شاركت مؤسسة طموح في الحملة الوطنية لمتطوعين من أجل قطر، والتي أطلقتها وزارة الصحة العامة بمشاركة العديد من الجهات التطوعية والخيرية في دولة قطر، للمساهمة في الحد من انتشار الوباء، في مقدمتها رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر وأعراض الوباء، وإجراء ممارسات صحية مساعدة، وتقديم خدمات لوجستية عديدة، منها توزيع المتطوعين على مختلف المرافق الصحية في الدولة، للقيام بالمهام الموكلة إليهم.

أما في شهر أبريل، فقد شهد تنظيم ورشة عن بُعد لتعزيز الهوية الوطنية عبر الإبداع، وشهدت التدريب حول دور الشباب في تعزيز الهوية الوطنية من خلال الإبداع، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، والملتقى القطري للمؤلفين.

وخلال شهر مايو، تم تنظيم ورشة عن بُعد بعنوان"التخطيط الإبداعي للبرامج المجتمعية" ، كما شهد ذات الشهر برنامجا تفاعلياً بعنوان"رمضان بأجواء قطرية"، أقيم عن بُعد، استهدف تعريف غير المسلمين وغير القطريين بثقافة وتقاليد رمضان في قطر، باستضافة المؤثرين الاجتماعيين القطريين.

وخلال شهر يوليو، تم تكريم مؤسسة طموح لمشاركتها في حملة (كوفيد- 19)، ضمن الحملة الوطنية لمتطوعين من أجل قطر، والتي أطلقتها وزارة الصحة العامة، بمشاركة العديد من الجهات التطوعية والخيرية بالدولة، مستهدفة في ذلك الحد من انتشار الوباء، وذلك بمشاركة متطوعين في هذه الحملة.

كما شهد ذات الشهر إقامة الحفل السنوي لطموح عن بُعد، تم خلاله الإعلان الرسمي عن التحول إلى طموح للتنمية المجتمعية، وذلك بمناسبة مرور تسع سنوات على تأسيس المؤسسة، وذلك بحضور مجموعة من رواد العمل التطوعي والمدربين من دولتي قطر والكويت. كما تم الإعلان عن المسمى الجديد للمؤسسة وهو "طموح للتنمية المجتمعية"، والموقع الإلكتروني للمؤسسة.

وبمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، تم إقامة جلسة عن بُعد بعنوان"ريادة الأعمال"، بتنظيم وزارة الثقافة والرياضة، ومركز شباب الجميلية.

وفي شهر أغسطس، شاركت مؤسسة طموح في اليوم العالمي للشباب بتقديم منشورات عبر حسابات المؤسسة الرقمية، بهدف تسليط الضوء على المشاريع والإنجازات الشبابية، والتعريف بدور الشباب من الجنسين، كونهم شركاء أساسيين في التغيير.

كما شاركت طموح في اليوم العالمي للعمل الإنساني، بالتعاون مع فريق قادة المشاريع التطوعي بدولة الكويت، وتم خلاله تقديم فيديو ونشره عبر حسابات المؤسسة الرقمية، ورصد تقدير العالم لبطولات وتضحيات العاملين في المجال الإنساني. وتم تقديم عرض تقديمي عن سير العمل وإنجازات طموح لحاضنة الأعمال الرقمية.

وخلال شهري سبتمبر وأكتوبر، شاركت طموح في مؤتمر القمة العربية للابتكار، التي أقيمت تحت عنوان"الابتكار الاجتماعي لتحقيق التنمية المستدامة"، حيث تم عرض تجارب وتطبيقات حول الابتكار الاجتماعي، بالإضافة إلى عرض المشاريع الرائدة، وتقديم مجموعة من الورش التدريبية المخصصة في مجال الابتكار الاجتماعي.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين مؤسسة طموح للتنمية المجتمعية ومركز شباب العزيزية، وذلك خلال مؤتمر صحفي، شهد الإعلان عن إطلاق برنامج "الملهم.. صانع محتوى مجتمعي، وهو برنامج مجتمعي تنافسي، استهدف فئة الشباب، وأقيم عن بُعد، وركز على إعداد وتدريب مجموعة من صُنّاع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم مادة مرئية إبداعية في مجال العمل المجتمعي. كما تم خلال البرنامج تنفيذ عدة ورش تدريبية للمشاركة وتنظيم جلسات استشارية.

وتم تكريم مؤسسة طموح من قبل الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي، إثر الجهود التطوعية خلال أزمة (كوفيد -19)، من خلال برنامج حملة "يستمر التواصل".

وخلال شهر نوفمبر، شاركت مؤسسة طموح في مجلس المبادرات الشبابية في سلطنة عمان، وذلك بترشيح من وزارة الثقافة والرياضة، وهو عبارة عن تجمع سنوي لنخبة من المبادرات المميزة في دول الخليج، واستهدفت الجلسة عرض التجارب وتبادل الخبرات والتعاون بين المبادرات المشاركة، وعرضت خلاله طموح رؤية ورسالة المؤسسة، بالإضافة إلى عرض حملة "يستمر التواصل" التي تم إطلاقها خلال أزمة كورونا.

كما أقامت طموح ورشة عن بُعد بعنوان"المبادرات المجتمعية ورؤية قطر 2030"، بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين .

وخلال شهر ديسمبر، شاركت مؤسسة طموح في اليوم الدولي للمتطوعين من خلال نشر منشورات عبر حسابات المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي،، كما تم تكريم طموح ومتطوعيها في حفل الرواد للعمل التطوعي، وذلك لمساهمتها الفعالة في العمل التطوعي، وذلك إثر مشاركتها في فعالية الاحتفال باليوم العالمي للتطوع تحت شعار "لن ننساكم".

كما شاركت المؤسسة في اليوم العالمي للتطوع مع جامعة قطر، حيث تم تقديم نبذة عن المؤسسة، ودورها إزاء أزمة (كوفيد- 19)، بالإضافة إلى حملة "يستمر التواصل"، والتي ساهمت في تنمية قدرات ومهارات الفرد في ظل الأزمة، وتوقف الأنشطة والتدريبات الميدانية.