اختتام برنامج كتاب في 72 ساعة

"دولة قطر تراث وبيئة: الغاف والدانة" الكتاب الفائز في المركز الأول

"الدليل التطبيقي للمشاريع الرقمية من الفكرة إلى التنفيذ" الكتاب الفائز بالمركز الثاني
 

اختتمت طموح للتنمية المجتمعية برنامج كتاب في 72ساعة "الموسم الثاني" بنجاح افتراضيًا بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية وبدعم كل من: لوسيل للنشر والتوزيع، مركز ماكسمايز للتدريب ومدرسة حفصة الإعدادية للبنات، شبكة مرسال قطر، وبرعاية كل من: الرعاية الذهبية نادي الخور الرياضي وبرين ترست، والراعي البرونزي: مركز شباب الكعبان، ومركز الدانة للفتيات، ومركز شباب الذخيرة، ومركز المجد للفتيات، وكافيه فلايت وايت، وبمشاركة 42 شخص من الجنسين مقسمين على 6 مجموعات.

وتعتبر النسخة الثانية من البرنامج نسخة استثنائية لكَون كل فريق انتهى من كتابة مؤلفه الخاص بمجموع 6 كتب لـ 6 مجموعات، إضافة إلى توفر 6 مستشارين و6 رسامين لكل فريق. فيما يتعلق بالمستشارين وهم عبارة عن مؤلفين متميزين لديهم خبرة في مجال التأليف والكتابة لدعم المشاركين، ولكل فريق رسام يبلور محتوى الكتاب في رسمه للغلاف الخارجي.

وضّحت فاطمة الطويل- مدير برنامج كتاب في72ساعة، أنه تم استحداث لجنة التدقيق اللغوي لتدقيق أعمال المشاركين بجودة عالية وبعدها يتم تسليمه للجنة التقييم واختيار الفريق الفائز، وقالت الطويل أيضًا: "نحن كطموح فخورين بسعينا لِرفد المجتمع القطري بكتّاب هواة مقبلين على مجال التأليف والكتابة وأيضًا نفتخر بتعزيزنا للغة العربية وأهمية استخدامها بشكل أساسي في الكتب المتميزة التي سيتم طرحها واهتمامنا بأن يكون لدينا مصادر تركز على المجالات المجتمعية التي أصبحت توجه جديد لطموح بعد إطلاق المسمى الجديد."

وجاء الكتاب الفائز بالمركز الأول بعنوان: "دولة قطر تراث وبيئة: الغاف والدانة"، بتأليف كل من: خلود الفهيدي، هبة هادي، أمنية فضل الله، حمد النصف، عبد الرحمن المري، عزيز سعيدي ومحمد المريسي، وأشرف على العمل المستشار: مختار خواجة، ورسامة الغلاف منال القبيسي.

وقال حمد النصف، أحد أفراد الفريق الفائز بالمركز الأول أن الغاف والدانة مزيج بين البيئتين البدوية والحضرية، بين البر والبحر اللذان يمتزجان في صورة الغلاف تعطي المواطن والمقيم الفرصة للسفر في ذكريات الماضي والاعتزاز بالتراث ورؤية نحو المستقبل.

أما الكتاب الفائز بالمركز الثاني جاء بعنوان: الدليل التطبيقي للمشاريع الرقمية من الفكرة إلى التنفيذ، بتأليف كل من: د. رأفت عارف خنفر، م. منى سالم الفضلي، أسماء أنور الزيات، صالح محمد البكري، مصعب محمد عيدروس، ضحى فتحي علي، محمد مسعد العبادي، وأشرف على العمل المستشار: عمار محمد، ورسامة الغلاف: منى البدر.

في حين، ذكر صالح البكري، ضمن الفريق الفائز بالمركز الثاني: "إنه لفخر وسعادة أن نحقق طموحاتنا. شكراً طموح على تجربة العمل مع فريق نلتقي بأفراده لأول مرة حيث تتلاقح الأفكار وتتألف العبارات وخلال 72 ساعة نصدر أول كتاب باسمنا."

وأثنت الأستاذة/ فاطمة الرفاعي، مدير الإنتاج والتوزيع، على البرنامج قائلة: "نسعى في دار لوسيل دائمًا على دعم كل ما من شأنه تعزيز نشر الثقافة، والأخذ بيد الكُتّاب الشباب إلى الطريق الصحيح، ومساعدتهم على الإبداع، كما تساهم مع شركائها في تعزيز وإيجاد مفاهيم جديدة للتطوع، خاصة ثقافة التطوع الفكري؛ لذا لم تتوانَ دار لوسيل لحظة عن دعم فعالية "كتاب في 72 ساعة." حيث أكدت الرفاعي في حديثها على أن دار لوسيل للنشر والتوزيع أبوابها مفتوحة أمام أي عمل متميّز يؤمنون به لتقديم المساعدة بجميع أشكالها.

وجاءت مشاركة ملهمة خلال البرنامج أضافت بصمة مميزة بحضور كل من: سعادة الدكتور/ حمد بن عبد العزيز الكواري- وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، والدكتور/ عبد العزيز الحر - مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والدكتور جاسم سلطان- مدير مركز الوجدان الحضاري وقصصهم الملهمة في مجال التأليف والكتابة.

وتم طرح ورش تدريبية بعناوين متعددة، منها: أساسيات الكتابة، العمل الجماعي وأيضًا ورشة البحث عن المصادر الالكترونية، بحكم أن العمل كان عن بُعد تطبيقًا للإجراءات الاحترازية في ظل تفشي فايروس كورونا (كوفيد-19).

كما أعرب السيد/ محمد السعدي مدرب في البرنامج، عن سعادته في المشاركة في برنامج (كتاب في 72ساعة)، وقال: "شاهدت مدى حماس المشاركين لخوض تجربة الكتابة وسرعة كسرهم للجليد فيما بينهم رغم البعد الجغرافي، وإقامة البرنامج عن بعد، فكل الشكر والتقدير للقائمين والداعمين لمثل هذه البرامج النوعية التي تخدم المجتمع."
 

ويهدف البرنامج إلى نشر ثقافة التأليف وتعزيزه لدى فئة الشباب بطريقة إبداعية وإكسابهم المهارات اللازمة في البحث والتأليف وتوحيد الجهود بين الجهات المختلفة بالدولة في تنظيم عمل مميز وإيجاد مفاهيم جديدة للأفكار والكتابة بالإضافة إلى تحقيق الاحترافية في إشراك المجتمع في توليد أفكار جديدة مبتكرة وخدمة الدولة والمساهمة في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030.

تعمل طموح للتنمية المجتمعية على توفير الفرص لأفراد المجتمع للمشاركة في البرامج وتلبية احتياجات أجهزة الدولة الحكومية والخاصة وتنسيق الدورات وورش العمل التي تساعد على تطوير وصقل مهارات الأفراد وتقديم الاستشارات الخاصة في مجال التنمية المجتمعية والمساهمة في تصميم وإدارة الفعاليات والندوات والمؤتمرات.